ضمن اللقاءات الدورية التربوية لأخصائيي مصادر التعلم وأمناء المكتبات بمحافظة الداخلية عقد يوم الأحد الموافق 10/4/2012م اللقاء الرابع لأخصائيي قطاع نزوى ذكور بمدرسة مدرسة الإمام سلطان بن سيف للتعليم الاساسي 5-9 وذلك في تمام الساعة الثامنة صباحا وانتهى الساعة الثانية عشرة والنصف . تم من خلاله مناقشة عدد من الأوراق التي تخص مراكز مصادر التعلم و شارك في هذا اللقاء جميع أخصائيي ولاية نزوى وقد بدا البرنامج بالترحيب من قبل الأستاذ: طالب الشريقي أخصائي مصادر التعلم بمدرسة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي للتعليم الأساسي 9-10 بعد ذلك استعرض الأستاذ: طالب الشريقي برنامج اللقاء الرابع مع الأخصائيين حسب الجدول المعد لكل فقرة من فقرات البرنامج .
ثم استفتح مدير المدرسة الأستاذ سعيد بن ناصر الكندي أشاد بدور مراكز مصادر التعلم بالمدرسة وما تمثله من أهمية لكافة شرائح المجتمع المدرسي والدور الثقافي الذي تلعبها في المدارس باعتبارها الواجهة الثقافية للمدرسة ومنوها بأهمية اللقاءات في تبادل الأفكار والخبرات بين المدارس ومثمنا الجهود المبذولة من قبل الأخصائيين مشيرا إلى أهمية تواجد مدراء المدارس في مثل هذه اللقاءات للوقوف على المستجدات ومعرفة الجديد في الميدان والتعرف على احتياجات الأخصائيين ومطالبهم .
أما الورقة الثانية قدم الأستاذ سيف الراجحي عرضا بعنوان ( 20 مهارة تجعلك محبوبا بين الناس ) و في الورقة الثالثة فقد كانت بعنوان ( فن الحوار ) من تقديم الأستاذ عبدالله الفهدي.
أما الأستاذ موسى المفرجي فقد تناول موضوع ( العلاقة التفاعلية بين التعليم الالكتروني ومصادر التعلم ) .
وفي الورقة الأخيرة جاء دور الأخصائي الأول الأستاذ طالب الشريقي الذي حملت ورقته عنوان ( تأملات في آيات ذكر الله تعالى ) وقد تميزت هذه الورقة بالجانب العملي التطبيقي من خلال قراءة القرآن الكريم وتتبع آيات الذكر في القرآن وقد تفاعل الجميع مع هذه الورقة المميزة ولاقت استحسان الحضور وإعجابه .
القرارات :
1- تفعيل برنامج قفل المجلدات.
2- الاستفادة من ورقة العلاقة التفاعلية بين التعليم الالكتروني ومصادر التعلم ومحاولة تطبيقها بمراكز مصادر التعلم .
3- تشجيع طلاب الجماعة وطلاب المدرسةعلى الاختراعات وعلى الاطلاع لكتب الاختراعات.
4- التشجيع على زيادة تبادل الخبرات والمشاركة في الأنشطة والتواصل عبر البريد والمشاركة في المنتدى التربوي.
التوصيات والمقترحات :
1- ضرورة مشاركة إدارة المدارس في اللقاءات الدورية .
2- العمل والسعي على التكامل وتبادل الاستعارات بين المراكز القريبة.